وصرح علي ربيعي يوم الإثنين فيما يتعلق بتبعات تقديم القرار الاميركي الى مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر التسليحي على إيران، صرح: إن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي باقرار سلطاتها وحتى العودة الكاملة الى الاتفاق والالتزام بجميع تعهداتها، لا حق لها في دعم الاتفاق سواء بشأن نصه أو ما يتعلق بالقرار2231 لمجلس الأمن.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن النظام الاميركي يدرك جيدا أن أي محاولة مدمرة وحاقدة ومخالفة للقانون ستتحول الى عزلة وفشل مأساوي آخر وإصرار الأميركان على استمرار هذا المنهج الذي أثبت فشله سابقا ، ليس له معنى الا التعنت أمام قبول الوقائع والحقائق.
وقال ربيعي إن الواقع هو أن المجتمع الدولي المصرّ على الحفاظ على القوانين والاتفاقيات والقواعد الحاكمة في العلاقات بين الدول هو سد منيع أمام المحاولات الأميركية في زعزعة أسس الاستقرار والأمن الدولي.
وصرح ربيعي أنه يبدو أن الساسة الأميركيين الذين ضلوا طريقهم مستعدون عبر الاصرار على عجزهم في فهم الوقائع الدولية أن يواصلوا طريقهم حتى تفقد أمريكا مصداقيتها وأسلوب زعامتها أكثر من السابق.
وأكد ربيعي أن ايران سوف لن تظهر أدنى تسامح في الرد الحاسم والمناسب على المحاولات الأميركية الاستفزازية وغير القانونية، وستثبت ذلك.
كما أكد أن الاجراء الأميركي قبل أن يكون تهديدا لإيران ، هو استخدام آلية مجلس الأمن لتهديد المجلس واستهزاء آلية التعددية قائلا إن أمريكا ومن خلال مجلس الأمن تريد أن تستخدمه كأداة ضد مجلس الأمن نفسه والمؤسسات الدولية وآليات التعددية.
تعليقك